القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المنشورات

تاريخ جامع/مؤسسة ابن يوسف بمراكش وبرامجه ومناهجه الدراسية منذ التأسيس إلى الآن (History of the Ibn Youssef Mosque in Marrakesh)

 

 

تاريخ جامع/مؤسسة ابن يوسف بمراكش

 وبرامجه ومناهجه الدراسية

منذ التأسيس إلى الآن

(History of the Ibn Youssef Mosque in Marrakesh)

بقلم: الحسين بودميع

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم، عليه نتوكل وبه نستعين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للناس أجمعين، سيدنا محمد وآله وصحبه وإخوانه وحزبه.

رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.

يطيب لي في البدء أن أشكر إدارة المؤسسة على تنظيم هذا الأسبوع الثقافي حول معلمة ابن يوسف العتيدة بين المفقود والموجود والمنشود، وأن أقدر عاليا وأثمن غاليا هذا الحرص على التعريف بماضي المؤسسة وحاضرها، بما يحيي جذوة الأمل في أن تستعيد مجدها ودورها في تثبيت هوية المغاربة وصونها، وأن أعرب عن سعادتي بالمشاركة في أعمال النشاط إلى جانب أساتذتنا الفضلاء، بمداخلة حول صيرورة وتطور برامج ومناهج العلوم الشرعية المقررة في ابن يوسف منذ التأسيس إلى الآن؛ راجيا أن تكون المداخلة لبنة مفيدة فيما نرومه من تنظيم نشاط هذه السنة.

فإن التعريف بالبرامج المقررة في مؤسسة تعليمية ما والمناهج المتبعة في تدريسها لطلابها، من أهم ما يتطلع إلى معرفته المعنيون بها المهتمون بتاريخها وواقعها؛ وتتألف هذه المداخلة  بعد المقدمة من محورين:

الأول: نبذة من تاريخ ابن يوسف ومراحلها.

الثاني: برامج العلوم الشرعية المقررة في ابن يوسف من التأسيس إلى الآن، وهو مؤلف من مدخل وثلاثة مباحث:

·       كلمة حول مفهوم العلوم الشرعية.

1-             مقررات ما قبل النظام

2-             مقررات ما بعد تأسيس الجامعة

3-             مقررات مرحلة المعهد والثانوية

أ‌-     مرحلة ما قبل ظهور الكتاب المدرسي

ب‌-             مرحلة اعتماد الكتاب المدرسي

v   تجربة الأهداف.

v   تجربة الكفايات.

وقد اعتمدت في إعداد هذه المداخلة على كتب ومقالات تؤرخ لابن يوسف ولمدينة مراكش وتعرف بأعلامهما، ثم على إفادات شفوية استقيتها من بعض الأساتذة الذين درسوا في ابن يوسف ودرسوا فيها؛ ومن الكتب المعتمدة في إعداد المداخلة:

-       الجامعة اليوسوفية بمراكش في تسعمائة سنة؛ لمحمد بن عثمان.

-       حضارة مراكش والإشعاع الفكري لجامعة ابن يوسف؛ للأستاذ إبراهيم الهلالي.

-       علماء جامعة ابن يوسف في القرن العشرين؛ للأستاذ أحمد متفكر.

-       مشيخة الإلغيين من الحضريين؛ للمختار السوسي. 

أولا: نبذة من تاريخ ابن يوسف ومراحلها

تعود بداية نشأة جامع ابن يوسف إلى عهد الدولة المرابطية التي أسسها الملك الصالح يوسف بن تاشفين، والمعروفة بعنايتها بالعلم الشرعي وتقريب حامليه، إلى درجة إشراك الفقهاء في الحكم وصناعة القرار، ويرجع فضل إنشائه بالتحديد إلى أمير المسلمين علي بن يوسف بن تاشفين، الذي أصدر قرارا بتأسيسه سنة 514هـ، فلهذا سُمي باسمه، فعرف بـ (جامع ابن يوسف)

ومنذ تأسيسه بدأ في أداء رسالته العلمية والتربوية والروحية على غرار نظائره في العالم الإسلامي؛ كجامع القرويين بفاس، وجامع الأزهر بمصر، وجامع الزيتونة بتونس؛ فكان العلماء يعقدون فيه حلقات لتدريس العلوم العربية والشرعية؛ من الفقه والحديث والتفسير والتوحيد والنحو والبيان...، ويجلس إليهم كل حريص على تحصيل العلم من الطلاب المتفرغين، أو كل راغب في التفقه في دينه من عامة الناس.

وكان التدريس في جامع ابن يوسف مجانيا؛ يزاوله علماء مراكش ومن نزل بها أو زارها من علماء المغرب والأندلس على سبيل التطوع، رغبة في نشر العلم حفظا للإسلام، وتبرئة للذمة من عهدة التبليغ، ولم تكن الدراسة فيه منظمة ولا مشروطة؛ بل يتاح الالتحاق بحلقاته لكل شخص آنس من نفسه القدرة على فهم كلام العلماء وما يقررونه في دروسهم.

واستمر الحال على هذا النحو إلى أن تقدم طلاب الجنوب الذين يضطرون للانتقال إلى فاس لاستكمال دراستهم والحصول على الشهادة المؤهلة للوظائف للجهات المسؤولة بطلب لتنظيم الدراسة بابن يوسف رسميا على غرار القرويين، واستمرت المطالبة إلى أن التأم اجتماع وزاري بهذا الشأن.

يروي الأستاذ أحمد متفكر في كتابه (علماء جامعة ابن يوسف)، ص: 38، أن العلامة السيد محمد بلهاشمي المسفيوي رابع رؤساء الجامعة اليوسفية حكى له في لقاء جمع بينهما عن مجريات هذا الاجتماع؛ فقال: "عقد اجتماع وزاري بالرباط، تحت رئاسة جلالة الملك محمد الخامس، وحضور كل من محمد الفاسي رئيس القرويين، ومحمد بن عثمان رئيس ابن يوسف، وقد دار نقاش حاد حول إحداث نهائي ابن يوسف، وهنا ظهر تعصب ضد هذه الفكرة من جانب محمد الفاسي والحجوي، وأيد الفكرة محمد بن العربي العلوي والمعمري وزير القصور الملكية، وفي نهاية الأمر تقرر أن يكون النهائي بفاس. ولكن لصمود السيد محمد ابن عثمان وشدة شكيمته استمر يطالب بإحداث النهائي بمراكش إلى أن حقق هذه الرغبة التي يتمناها كل طلبة الجنوب، وبذلك صدر ظهير شريف مؤرخ في 8 شوال 1357هـ، موافق فاتح دجنبر 1938م أصبحت بموجبه جامعة ابن يوسف تسير سيرا في ظل نظام جديد".

وقد أصبحت الجامعة بعد إحداث النظام مؤلفة من ثلاثة أسلاك:

1- السلك الابتدائي، وتستغرق الدراسة فيه ثلاث سنوات. تمنح للناجحين فيها شهادة ابتدائية تخول لهم مباشرة الإمامة في الصلوات الخمس بجامع من الجوامع.

2- السلك الثانوي، وتستغرق فيه الدراسة ست سنوات، يحصل خلالها الطالب على شهادتين: أولاهما بعد النجاح في السنة الرابعة، وتسمى شهادة القسم الأول من الثانوي، وتخول لحاملها مباشرة خطة العدالة، وثانيهما بعد النجاح في السنة السادسة، وتسمى (الشهادة الثانوية)، وهي بمثابة شهادة الباكالوريا، وتخول لصاحبها تولي مهمة إلقاء الدروس الوعظية.

3- التعليم النهائي، وهو بمثابة التعليم العالي، ويدرس فيه الطلاب ثلاث سنوات تتوج بشهادة العالِمية، وتخول لحامليها: خطة القضاء والخطابة بالجوامع، والكتابة بالديوان الملكي.  

استمرت الجامعة اليوسفية تؤدي دورها بهذا النظام في مقرها بجامع ابن يوسف إلى سنة 1957م، تاريخ مرور محمد الخامس بمراكش في إطار جولته التي قام بها في المغرب بعد عودته من المنفى، حيث أصدر قرارا بتحويل الجامعة إلى ثُكْنة دار البارود بجانب جامع الكتبية، فتحولت الجامعة إلى مقرها الجديد بأسلاكها الثلاثة، وخصصت للسلك النهائي أربعة أقسام متصلة في وسط المؤسسة، واستمر العمل بالنظام المذكور إلى أن نقل السلك النهائي إلى مقره الجديد تحت اسم (كلية اللغة العربية) سنة 1964، ثم انفصلت كلية اللغة عن ابن يوسف لتصبح تابعة لجامعة القرويين بفاس، وأصبحت ابن يوسف تحمل اسم (معهد ابن يوسف للتعليم الأصلي)، ثم (ثانوية ابن يوسف للتعليم الأصيل)، وصارت تخضع في سيرها للنظام المتبع في سائر المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية. 

     

ثانيا: برامج العلوم الشرعية المقررة في ابن يوسف من التأسيس إلى الآن

 

¦ كلمة حول مفهوم العلوم الشرعية

العلوم الشرعية: نسبة إلى الشرع، والشرع ما شرعه الله للناس لتصحيح عقائدهم وتقويم سلوكهم وتهذيب أخلاقهم وتنظيم حياتهم الجماعية والفردية؛ ومصدر شرْعِ الله القرآن والسنة الثابتة، ونسبة العلوم إلى الشرع في عبارة (العلوم الشرعية) نسبة وسيلة إلى غايتها؛ إذ هي العلوم التي يتوسل بها إلى معرفة الشرع، فالعلم الشرعي هو كل فن يتوصل بتعلمه إلى فهم خطاب الشرع ومعرفة أحكامه؛ سواء كان علم آلة أو علم غاية؛ وعليه فالعلوم الشرعية تشمل:

·       علوم العربية من نحو وبلاغة وصرف.

·       العلوم المتصلة بالقرآن إثباتا ورسما وأداء وفهما.

·       العلوم المتصلة بالحديث النبوي رواية ودراية وفهما.

·       علم الفقه أصولا وفروعا؛ ويُعنى ببيان أحكام الله الكلية والجزئية المتعلقة بأفعال المكلفين في باب العبادات والمعاملات والعقوبات وتقسيم التركات.

·       علم أصول الدين، ويعنى ببيان ما يجب اعتقاده حول الله والكون والوجود والمصير بعد الموت، ويسمى علم العقيدة، وعلم التوحيد.

وقد ذكرت علوم العربية هنا وقدمتها تنبيها إلى محوريتها ضمن العلوم الشرعية؛ فهي لها كالأساس للبناء، ومن رام أن يبلغ المنى في العلوم الشرعية دون أن يلم بالعربية، فسيضيع عمره دون أن ينال وطره، ولن يكون حاله إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه. وهل وضعت علوم العربية أول ما وضعت إلا لخدمة النص الشرعي؟

1- مقررات ما قبل النظام

كان يدرس في هذه المرحلة: النحو والصرف والبيان والفقه وأصول الفقه والفرائض والحديث والتفسير والتوحيد والسيرة النبوية

ويُعتمد في تدريس النحو: مقدمة ابن آجروم، وألفية ابن مالك، ومنظومة الزواوي، ومغني اللبيب لابن هشام.

وفي الصرف: لامية الأفعال لابن مالك بشرح بحرق.

وفي البلاغة: تلخيص المفتاح للقزويني بشرح التفتزاني.

وفي الفقه: متن المرشد المعين، ومختصر خليل، وتحفة ابن عاصم.

وفي الأصول: جمع الجوامع لابن السبكي بشرح المحلي، وكتاب التنقيح للقرافي، ومتن الورقات للجويني..

وفي الفرائض: فرائض خليل، ومنتقى الوصول لابن عاصم.

وفي الحديث: الموطأ والصحيحان، وشروحها، والبيقونية بشرح الزرقاني، ونخبة الفكر لابن حجر.

وفي التفسير: تفسير القرطبي، والمحرر الوجيز لابن عطية، وتفسير الجلالين، وتفسير البيضاوي.

وفي التوحيد: مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني، وأم البراهين للسنوسي وحاشية الباجوري عليها، وجوهرة التوحيد بشرح الباجوري...

وفي السيرة النبوية: كتاب الشفا في التعريف بحقوق المصطفى، للقاضي عياض، ونور اليقين للخضري، والشمائل المحمدية للترمذي...

2- مقررات ما بعد إحداث النظام

تقدم أن كلية ابن يوسف أصبحت بعد النظام تضم ثلاثة أسلاك: الابتدائي، والثانوي، والنهائي.

وكان المقرر من العلوم الشرعية في القسم الابتدائي بسنواته الثلاثة: النحو باعماد الآجرومية وقطر الندي، والتصريف بلامية الأفعال، والتوحيد والفقه، باعتماد متن الخريدة البهية في العقائد التوحيدية للشيخ الدردير، ورسالة ابن أبي زيد القيرواني، ومتن المرشد المعين، لابن عاشر.

وفي القسم الأول من السلك الثانوي يدرس الفقه باعتماد مختصر خليل، والتوحيد باعتماد أم البراهين للسنوسي، والسيرة النبوية باعتماد نور اليقين للخضري، مع إضافة مصطلح الحديث ودراسة متن الأربعين النووية في السنة الثالثة.

وفي القسم الثاني من السلك الثانوي تقرر المواد المدرسة في القسم الأول نفسها ما عدا الصرف، باعتماد ألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل في النحو، وتحفة الحكام لابن عاصم (العاصمية) في الفقه، مع إضافة علم الفرائض باعتماد فرائض خليل، والتوقيت اعتمادا على الممتع بشرح المقنع لمحمد بن سعيد المرغيتي.

وفي القسم الشرعي من النهائي تدرس العلوم التالية:

-       أصول الفقه باعتماد منظومة ابن عاصم (مرتقى الوصول إلى علم الأصول) بشرح الولاتي (السنة.1)، ثم جمع الجوامع لابن السبكي (السنتان: 2و3)

-       الفقه باعتماد كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد الحفيد (في السنوات الثلاث).

-       الحديث النبوي، ويدرس فيه الموطأ بشرح الزرقاني (السنة.1)، ثم صحيح البخاري بشرح بدر الدين العيني (السنتان: 2و3).

-       التفسير، ويعتمد في تدريسه: تفسير أبي السعود: (إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم) (في السنوات الثلاث)، أو تفسير البيضاوي: (أنوار التنزيل وأسرار التأويل).

3- مقررات مرحلة المعهد والثانوية

لم تتغير البرامج المقررة في المواد الشرعية كثيرا بعد الانتقال من جامع ابن يوسف إلى الثانوية؛ باستثناء إضافة علم التجويد ومادة الأخلاق في المرحلة الإعدادية وإلغاء السيرة النبوية من السلكين: الإعدادي والثانوي، وحذف مادة التوحيد من الثانوي؛ أما بقية المواد: (التفسير – الحديث – الفقه – الأصول – الفرائض - التوقيت) فلا زالت مقررة إلى الآن،  أما المناهج فيمكن التمييز في تطورها بين مرحلتين:  مرحلة ما قبل ظهور الكتاب المدرسي، ومرحلة اعتماد الكتاب المدرسي.

أ- مرحلة ما قبل ظهور الكتاب المدرسي.

تمتد هذه المرحلة من بداية تأسيس الثانوية إلى أواخر الثمانينات، وكانت المواد من حيث البرنامج المقرر فيها على قسمين:

1- قسم تحدد فيه عناوين البرنامج رسميا، ويعهد للأستاذ بإعداد الدروس، وإفادة المتعلمين بخلاصات يمتحنون فيها؛ وكان هذا شأن مصطلح الحديث في بعض المستويات، وعلوم القرآن، والفرائض، والتوقيت.

2- قسم تعين فيه متون أو كتب بعينها، ويلزم الأساتذة باعتمادها وشرحها للمتعلمين، وكان هذا شأن المواد التالية:

-       النحو، وكان المقرر فيه ألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل.

-       البلاغة، وكان المعتمد في تدريسها: علوم الابلاغة لمصطفى المراغي، ثم البلاغة الواضحة مع دليلها لمصطفى أمين وعلي الجارم.

هذا في المرحلة الثانوية، أما في المرحلتين الابتدائي والإعدادي فقد كان تدريس العربية فيهما يعتمد الكتب المقررة في التعليم العمومي منذ تأسس الثانوية إلى الآن.

-       التفسير، وكان يعتمد فيه تفسير القرطبي، والتفسير المنير لوهبة الزحيلي.

-      الفقه، وكان المقرر فيه: متن ان عاشر بشرح ميارة  في المرحلة الإعدادية، ومتن العاصمية بشرح التسولي في الثانوي.

-       أصول الفقه، وكان يقرر فيه كتاب (علم أصول الفقه) لعبد الزهاب خلاف.

-       مصطلح الحديث في السنة الثانية من السلك الثانوي، والمقرر فيه كتاب علوم الحديث لعجاج الخطيب

-       التوحيد ويعتمد فيه قسم العقيدة من متن ابن عاشر.  

ب- مرحلة اعتماد الكتاب المدرسي

وهي المرحلة التي صدرت فيها الكتب المقررة المؤلفة تحت إشراف الوزارة الوصية في كل المواد المقررة ما عدا النحو والبلاغة، ويمكن التمييز فيها بين تجربتين.

v   تجربة الأهداف: تجربة تأليف المقررات بمقتضى بيداغوجيا الأهداف، وتمتد من أواخر الثمانينات إلى 2007، وتمتاز فيها البرامج بكثافة الموارد المعرفية، وقلة أو غياب الأنشطة والتطبيقات، وقد صدرت فيها الكتب المدرسية في كل المواد بالنسبة للمرحلة الإعدادية، وكذا في المرحلة الثانوية ما عدا مادتي الفرائض والتوقيت.

v  تجربة الكفايات: تجربة تأليف المقررات بمقتضى بيداغوجيا الكفايات، وتمتد من سنة 2007، إلى الآن، وتمتاز فيها البرامج بما يلي:

-       التخفيف من كم المعارف.

-       نقل بعض الدروس من مستويات إلى مستويات أعلى.

-       تعزيز الدروس النظرية بدروس وأنشطة تطبيقية.

-       دمج مادتين في مادة واحدة وإصداهما في كتاب واحد؛ كما هو الشأن بالنسبة للفقه والأصول والتفسير والحديث في الجذع المشترك والسنة الأولى، والفرائض والتوقيت في الأولى والثانية.

 

 

 

 

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. هل يمكنكم تزويدي بالمصادر و المراجع التي اعتمدتم عليها رجاءا

    ردحذف

إرسال تعليق

اكتب تعليقا تراه مشجعا أو مفيدا

التنقل السريع